نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 261
[ومنها] [1] :
ما كنت أعرف ما مقدار وصلكم ... حتى هجرتم وبعض الهجر تأديب
وله:
أجيراننا بالغور والركب متهم ... أيعلم حال كيف بات المتيم
رحلتم وعمر الليل فينا وفيكم ... سواء ولكن ساهرون ونوّم
تناءيتم من ظاعنين وخلفوا ... قلوبا أبت أن تعرف الصبر عنكم
/ ولما جلا التوديع عما حذرته ... ولم يبق إلا نظرة تتغنم
بكيت على الوادي فحرمت ماءه ... وكيف يحل الماء أكثره دم
ولما رأيت شعره مستحسنا كله اقتصرت على ما ذكرت.
وتوفي في جمادى الآخرة من هذه السنة.
3209- هبة الله [2] بن الحسن، أبو الحسين المعروف بالحاجب
[3] .
كان من أهل الفضل والأدب والتدين، وله شعر مستحسن:
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد] [4] القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:
أنشدني أبو الحسين الحاجب لنفسه:
يا ليلة سلك الزمان ... بطيبها في كل مسلك
إذ ارتعى روض المسرة ... مدركا ما ليس يدرك
والبدر قد فضح الظلام ... فستره فيه مهتك
وكأنما زهر النجوم ... بلمعها شعل تحرك
والغيم أحيانا يلوح ... كأنه ثوب ممسك [1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [2] بياض في ت.
[3] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 14/ 70، والكامل 8/ 225، والبداية والنهاية 12/ 42) . [4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 261